الرئيس محمود عباس : لا دولة فلسطينية في غزة ولا دولة دون غزة

10 يوليو 2017آخر تحديث :
الرئيس محمود عباس : لا دولة فلسطينية في غزة ولا دولة دون غزة

 رام اللهصدى الاعلام 10-9-2017

  • الكرة الآن في الملعب الأمريكي إذا وافقت إسرائيل على رؤية حل الدولتين ننطلق فورا لمفاوضات لترسيم الحدود.
  • نعتبر كل ما تبنيه إسرائيل من مستوطنات في الضفة الغربية وفي القدس غير شرعي وعليها أن تزيله نهائيا.
  • إسرائيل لا تستمع الشرعية الدولية ولا تحترم الشرعية الدولية.
  • نحن مع مطالب الأسرى الشرعية لذلك وقفنا إلى جانبهم وضغطنا على الحكومة الإسرائيلية وعلى الرأي العام إلى أن وافقت إسرائيل على بعض مطالب الأسرى.
  • نحن لا نستطيع أن نستمر في تمويل الانقلاب ولقد صبرنا عشرة أعوام ونصف ميزانية الفلسطينية كانت تذهب إلى غزة.
  • قلنا لحماس أن الحكومة التي شكلتموها غير قانونية و يجب أن يسمح لحكومة الوفاق الوطني أن تمارس عملها في غزة.
  • لا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية في غزة ولا يمكن أن تكون دولة في الضفة الغربية دون غزة.
  • أي أزمة تحصل في عالمنا العربي تؤثر علينا ونتمنى دائما أن تكون الأوضاع العربية الداخلية والخارجية سليمة لمصلحتهم أولا و مصلحة القضية الفلسطينية ثانيا .

قال الرئيس محمود عباس في لقاء خاص مع “قناة تونس 1 ” أمس الأحد 9-7-2017

قال الرئيس محمود عباس :”نحن دائما حريصون على التواصل مع أشقاؤنا في تونس، لأننا نعرف الموقف التونسي الثابت الى جانب القضية الفلسطينية، و أول أمس كان لنا لقاء مع فخامة الرئيس استعرضنا الأوضاع التي نعيشها دوليا والى أين وصلت المفاوضات والدور الأمريكي الحالي في عهد ترامب. وانا عندما آتي إلى تونس لا أشعر بأنني ضيف والمواقف التونسية نفتخر أنها دائما وأبدا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني دون تدخل داخلي ودائما يقولون لنا ما تختارونه نحن معكم، وأتمنى بأن تزوروا بلدكم فلسطين، وأنتم تزورون السجين وليس السجان.

ثلاثة  أحداث دولية جرت في الأيام الثلاث الماضية، وهي تراكمات للشعب الفلسطيني من اجل تثبيت وجوده وتمثيله في كل مؤسسات الأمم المتحدة. كان آخرها موافقة اليونسكو على اعتبار مدينة الخليل جزءا من التراث العالمي.

وأضاف الرئيس  : نحن كنا طيلة الوقت الماضي محرومين من الاعتراف الدولي، والآن نحن دولة مراقب في الأمم المتحدة ولنا الأحقية في الانضمام إلى 522 منظمة دولية، وانضممنا إلى محكمة الجنائية الدولية، وقريبا سنكون أعضاء في الانتربول.

وحول الوضع السياسي ومستقبل المفاوضات مع اسرائيل  قال الرئيس  : الكرة الآن في الملعب الأمريكي وإذا وافقت إسرائيل على رؤية حل الدولتين ننطلق فورا لمفاوضات لترسيم الحدود والحديث عن القضايا الأخرى والمرحلة النهائية.ونحن جاهزون لأي رعاية.

وفيما يخص  الاستيطان قال الرئيس محمود عباس :”نعتبر كل ما تبنيه إسرائيل من مستوطنات في الضفة الغربية وفي القدس غير شرعي وعليها أن تزيله نهائيا، وكل ما هو موجود داخل حدودنا في أراضي الـ 1967 يجب على إسرائيل أن تزيله وهذا موقفنا.”

وأضاف : إسرائيل لا تستمع الشرعية الدولية ولا تحترم الشرعية الدولية وذلك بسبب أن الأمريكان يغمضون أعينهم ويغضون الطرف ولا يطلبون من إسرائيل التوقف عن سياساتها تجاه الفلسطينيين.

وحول قضية الأسرى في  سجون الاحتلال قال الرئيس عباس :”نحن مع مطالب الأسرى الشرعية لذلك وقفنا إلى جانبهم وضغطنا على الحكومة الإسرائيلية وعلى الرأي العام إلى أن وافقت إسرائيل على بعض مطالب الأسرى وتوقف الإضراب حتى نرى هل ستطبق إسرائيل ما طالب به الأسرى أم لا.

وبخصوص العلاقة مع حماس قال الرئيس محمود عباس : في العام 2006 فازت حماس في الانتخابات التشريعية واستلمت السلطة واستلمت الحكومة، ومن ثم انقلبت على ذاتها و نفذت انقلابا عسكريا في قطاع غزة في العام 2007، وهذا الانقلاب جعلنا نذهب إلى الجامعة العربية ونطلب من الجامعة العربية أن تتوسط للمصالحة الفلسطينية وأوكل هذا الأمر لمصر وعملت مصر عدة سنوات لهذا الأمر لكنها لم تنجح.

وقلنا لحماس تعالوا لنذهب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية ومن يفوز في هذه الانتخابات يذهب لتولي السلطة، ومع الأسف الشديد عندما وافقنا على المبادرة القطرية رفضتها حماس بل زادت الطين بلة و شكلت حكومة (اللجنة الادارية)وهذه الحكومة تعني تشريع وتقنين الانقلاب.ونحن لا نستطيع أن نستمر في تمويل الانقلاب ولقد صبرنا عشرة أعوام  ونصف ميزانية الفلسطينية كانت تذهب إلى غزة.  وأنا لا أستطيع أن أقوم بتمويل الانقلاب أكثر من عشر سنوات ، لذلك كعامل ضغط اتخذت بعض الإجراءات ولم أوقف كل شي وإنما أوقفت بعض المصاريف على أمل أن تفهم حماس ان الطريق الذي تسير فيه هو طريق خطر يضر بالمصلحة الوطنية ولا زال عندي أمل أن تتراجع حماس.

وأضاف الرئيس : رفعنا صوتنا وقلنا لحماس أن هذه الحكومة (اللجنة الادارية)التي شكلتموها غير قانونية وغير شرعية ويجب أن تلغى و يجب أن يسمح لحكومة الوفاق الوطني التي تم تشكيلها بيننا وبينكم في العام 2014 أن تمارس عملها في غزة، ولكن للأسف أن حماس لم تسمح بذلك.وأكد الرئيس محمود عباس انه لا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية في غزة ولا يمكن أن تكون دولة في الضفة الغربية دون غزة.

وفيما يتعلق بالوضع العربي العام قال الرئيس عباس “كلنا قلقون لما يجري في عالمنا العربي ونتمنى بأن تعود الأمور إلى مجاريها بين الأشقاء العرب وأن تنتهي غمة بعض الدول مثل سوريا واليمن وليبيا وغيرها لأن هذا كله يؤثر على  الشعب الفلسطيني وعلى القضية الفلسطينية.ومنذ ما أن بدأ الربيع العربي أخذنا موقفا بعيدا عن التدخل وقلنا أننا لن نتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ، لأننا أصحاب قضية نريد من كل العرب أن يكونوا معنا. ونتمنى من الأشقاء العرب في دول الخليج أن يحلوا مشاكلهم ونتمنى على سمو الشيخ صباح الأحمد الذي بدأ مساعيه الحميدة وهو حكيم العرب أن ينجح في تقريب وجهات النظر وإزالة العثرات التي تقف في وجه العلاقة ما بين الأشقاء.

وأضاف الرئيس محمود عباس أن أي أزمة تحصل في عالمنا العربي تؤثر علينا ونتمنى دائما أن تكون الأوضاع العربية الداخلية والخارجية سليمة لمصلحتهم أولا و مصلحة القضية الفلسطينية ثانيا .

 

الاخبار العاجلة