وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن “قرار وقف التنسيق الأمني الذي اتخذته القيادة الفلسطينية خلال أحداث المسجد الأقصى الأخيرة لا يزال سارياً”.
وأضاف، أن “القيادة الفلسطينية في مرحلة تقييم لكل العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية، وأن وقف التنسيق الأمني جزء من إعادة التقييم والمراجعة في العلاقة مع الجانب الإسرائيلي”.
وتابع: “نحن بحاجة لتقييم شامل، والمسألة ليست أحادية الجانب، وهي في إطار شامل لرؤية سياسية تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وليس معالجات جزئية كما يفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو”.
وفي سياق ذي صلة، قال مجدلاني: “نحن بحاجة لتقييم الدور الأمريكي واستخلاص العبر من الأزمة التي مرت، هذا سيحدد سياساتنا المستقبلية في العلاقة مع إسرائيل ومع الدور الأمريكي في عملية السلام”.
وأكد مجلاني: “الولايات المتحدة كانت منحازة لإسرائيل، ولم تكن وسيطاً نزيهاً، ولم تقم بالدور المطلوب منها”. وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل أيام تجميد الاتصالات بشكل كامل مع إسرائيل وعلى المستويات كافة، رداً على رفض إسرائيل وقف إجراءاتها في المسجد الأقصى، وإزالة البوابات الإلكترونية من على مداخله.
