الانتربول يفند مزاعم نتنياهو بعلاقات دولية واسعة

30 سبتمبر 2017آخر تحديث :
الانتربول يفند مزاعم نتنياهو بعلاقات دولية واسعة

ترجمة خاصة – صدى الاعلام – 30-9-2017

نشرت صحيفة الجروزليم بوست مقالا بعنوان “الانتربول يفند مزاعم نتنياهو بعلاقات دولية واسعة”، كتبه هرب كينون.

تحدث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، على نطاق واسع عن تحسن الوضع العالمي لإسرائيل. وبعد وقت قصير تعرضت إسرائيل لانتكاسة دبلوماسية في الانتربول يوم الأربعاء عندما صوتت منظمة الشرطة الدولية لقبول “فلسطين” كدولة عضو، وعلق باراك على ما حدث ان إسرائيل ستواجه قريبا “تسونامي دبلوماسيا” بعد فشل آخر لنتنياهو. ويبدو أن الفجوة بين الواقع والخطابات آخذة في الازدياد.

ومن الواضح أن أحد الخطابات التي أشار إليها باراك هو الخطاب الذي ألقاه نتنياهو قبل أسبوع في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. حيث قال نتنياهو : “بعد 70 عاما، يحتضن العالم اسرائيل، وإسرائيل تحتضن العالم”. وبعد ذلك بأسبوع، صوتت الجمعية العامة لصالح قبول فلسطين في الانتربول.

قد يقلل البعض من أهمية تصويت الإنتربول بالقول إنه ليس صفقة كبيرة؛ وأن العضوية الفلسطينية في المنظمة لن يكون لها أي أثر عملي حقيقي؛ وأن الفلسطينيين لم يحظوا إلا بتأييد حوالي 40٪ من أعضاء المنظمة القوية المكونة من 190 عضوا، والكثير من الانتصارات يمكن أن تعتمد تلقائيا على معظم أعضاء منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددهم 57 عضوا للتصويت لصالحهم. غير أنه لا ينبغي التقليل من الأهمية الدبلوماسية للتصويت.

بعيدا عن خطاب نتنياهو، إذا نظرنا إلى تصويت الإنتربول، يمكن للمرء أن يعتقد أن الأيام السيئة من نبذ إسرائيل قد عادت. وعلى الرغم مما تقدمه إسرائيل من مساعدة وتعاون مع هذه الدول لم تعتبر هذه الدول إسرائيل الطفل المفضل في العالم، أو نجحت في التغلب على العداء العربي أو الضغط الذي تستطيع بعض البلدان العربية أن تمارسه على الآخرين.

 

المصدر الجروزليم بوست
الاخبار العاجلة