صدى الإعلام- 8/1/2018
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، إنهم وضعوا جدول أعمال المجلس المركزي المقرر عقده منتصف الشهر الجاري، مضيفا أنهم أرسلوا جدول الاعمال لكل الفصائل.
ويُعقد المجلس المركزي يومي 14 و15 من الشهر الجاري في رام الله تحت عنوان: “القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين”.
وكشف الزعنون في حديثٍ متلفز مساء الأحد، أن الرئيس محمود عباس سيلقي كلمة هامة خلال جلسة المجلس.
وأوضح أن جدول الأعمال يتضمن دراسة سبل التصدي للقرار الأمريكي بشأن القدس، “وسيتم إضافة قرار حزب “الليكود” الإسرائيلي بالسيطرة على الضفة الغربية.
وأشار الى أنه سيجري مراجعة المرحلة السابقة التي بدأت عام 1993م بكافة جوانبها “ما بعد أوسلو”، بالإضافة لدراسة لآليات تسريع خطوات المصالحة الوطنية، ودراسة لآليات تفعيل المقاومة الشعبية، وأخرى لتفعيل دور المجلس المركزي.
ولفت الزعنون إلى أنه سيتم إضافة موضوعات وما يستجد على جدول أعمال المركزي خلال الجلسات “حال قرر الأعضاء ذلك”.
وفيما يتعلق بمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، قال إن الحركتين أعلنتا أنهما تدرسان المشاركة، كاشفًا عن رسالة خاصة وجهت للحركتين إلى جانب الدعوة.
وأضاف الزعنون: “عندما وجهنا الدعوات إلى 120 عضوًا للمركزي، خصينا حماس والجهاد بالدعوات وبعثنا لهما رسائل خاصة، فيها رجاء وتحفيز لمشاركة هاتين الحركتين الهامتين في مرحلتنا الحالية”.
وشدد على أهمية قبولهما للدعوة، معتبرًا أن قبولهما لها “مؤشر إلى أن هناك اهتمام بانعقاد دورة المركزي”.
وأضاف أن “هناك من سيقول إن اسرائيل لن تسمح لحركة حماس من قطاع غزة في الوصول للمجلس المركزي في رام الله، نتمنى على حماس أمام الرفض الاسرائيلي تسمية أسماء من الضفة الغربية للحضور، كما كان في تجربة المؤتمر السابع لحركة فتح، وكذلك تجربة حماس في التسعينات عندما حضر الشيخ أحمد ياسين للمشاركة في جلسة بغزة برفقة وفد من الحركة”.
وفي ملف المصالحة، قال الزعنون “إن هناك بعض الإشكاليات البسيطة أمام حكومة الوفاق في غزة، لكنها في طريقها إلى الحل”.
وكشف الزعنون أن مصر تستعد لإرسال فريق إلى قطاع غزة؛ للتحفيز ودعم المصالحة إلى الأمام.
