جيش الاحتلال يحذر من حرب محتملة نظرا للأحداث الأخيرة

14 يناير 2018آخر تحديث :
Israeli soldiers keep their position along Israel’s border with Syria as demonstrators trying to head into the Israeli-annexed Golan Heights gather on the other side of the fence, as seen from the Druze village of Majdal Shams, on June 5, 2011 as Israeli troops opened fire at protestors from Syria who stormed a ceasefire line in the occupied Golan Heights, killing three demonstrators, according to Syrian television. AFP PHOTO/MENAHEM KAHANA
Israeli soldiers keep their position along Israel’s border with Syria as demonstrators trying to head into the Israeli-annexed Golan Heights gather on the other side of the fence, as seen from the Druze village of Majdal Shams, on June 5, 2011 as Israeli troops opened fire at protestors from Syria who stormed a ceasefire line in the occupied Golan Heights, killing three demonstrators, according to Syrian television. AFP PHOTO/MENAHEM KAHANA

ترجمة صدى الاعلام

نشرت صحيفة هآرتس تحليلا للصحفي عاموس هرئيل بعنوان “الجيش الإسرائيلي يحذر من حرب محتملة نظرا للأحداث الأخيرة”، يشير الصحفي الإسرائيلي إلى أن تقرير الجيش الاستخباراتي لعام 2018 أن احتمالات قيام دولة مجاورة لإسرائيل أو إحدى “المنظمات المسلحة” التي تعمل داخلها بشن حرب ضد إسرائيل هذا العام غير موجودة تقريبا.

وهذا التقييم مشابها إلى حد كبير لتقييم عام 2017 المقدم إلى وزير الدفاع، فقد أشار إلى أنه لم يتبق الكثير من الجيوش العربية، ومعظم الجيران مشغولون بأنفسهم، في حين أن المشاكل الداخلية تشتت حزب الله وحماس.

ولكن يبدو بأن هذا العام مختلف. فقد قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي ايزنكوت أن خطر التدهور – ربما حتى نقطة الحرب – ازداد بشكل ملحوظ. ويشعر فرع الاستخبارات ورئيس الأركان، الذي يبدأ عامه الرابع والأخير على رأس الجيش، بالقلق إزاء سيناريوهين محتملين.

الأول هو اندلاع حرب نتيجة رد فعل أحد أعداء إسرائيل على عرض إسرائيل للقوة. والثاني ينبع من اشتعال الوضع على الجبهة الفلسطينية.

وقال ايزنكوت أن السيناريو الأول الذي يصفه الجيش “بالحملة بين الحروب” قد يحدث عندما تحاول إسرائيل منع منافسيها من الحصول على أسلحة متقدمة قد يرغبون في استخدامها خلال حرب مستقبلية.

وتحدث معظم هذه العمليات تحت الرادار، بعيدا عن حدود إسرائيل. وفي العادة، لا تجذب هذه العمليات إلا القليل من اهتمام وسائل الإعلام، وتتجاهل إسرائيل دائما مسألة المسؤولية. وكان أخرها تدمير ما لا يقل عن ثلاثة أنفاق تقع من حدود غزة في الأشهر الأخيرة.

ومع ذلك، فإن هذا النجاح يمكن أن يكون مكلفا للغاية إذا قررت حماس أو الجهاد الإسلامي محاولة استخدام أنفاق الهجوم المتبقية قبل تدميرها بالكامل. كما أن الجيش كان مخطئا في توقعاته بشأن الجبهات الأخرى، فقد عقد مجلس الوزراء اجتماعا مطولا حول الجبهة الشمالية يوم الأحد الماضي.

وكانت وسائل الإعلام العربية أعلنت صباح يوم الثلاثاء عن هجوم إسرائيلي على مستودعات الأسلحة السورية قرب دمشق. وقصفت القاعدة في نفس المنطقة، التي قيل إن إيران قد أنشأتها لصالح إحدى جماعات الميليشيات الشيعية. في معظم الهجمات الأخيرة، أطلق السوريون النار على الطائرات الإسرائيلية المزعومة.

كما ادعى السوريون مؤخرا أن الهجمات أصبحت أكثر تطورا، وصنعت في موجات متعددة، بل شملت صواريخ أرض – أرض. السيناريو الثاني نابع من الأزمات التي تختبرها القيادة الفلسطينية، فبعد الاضطرابات الفلسطينية عقب اعلان ترامب بشأن القدس، جاء خبر أخر سيء وهو التهديد الأمريكي بقطع التمويل للأونروا، وهذا يعني تبدد تدفق الأموال من الدول المانحة إلى الأراضي المحتلة، في الوقت الذي توقفت فيه عملية المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس.

 

الاخبار العاجلة