رام الله -خاص صدى الاعلام
قالت زعيمة حزب ميرتس،زهافا غلائون ان الاحتلال هو الجرح الأكثر عمقا والأكبر على دولة إسرائيل، هل بعد 20 عاما سنحيي ذكرى سبعين عاما على احتلال الفلسطينيين.
جاءت اقوال جلائون في (المؤتمر الحادي عشر للأمن القومي الإسرائيلي) عقد بتاريخ 30/31 يناير 2018 و الذي تناول العديد من القضايا الإقليمية، والتحديثات التي تواجهها إسرائيل، وما هو مستقبلها خلال العقود المقبلة. كما تناول المؤتمر سلم الأولويات الأمنية لإسرائيل، والمجتمع الإسرائيلي.
و اضافت زعيمة ميرتس : “لا أحد مستعد لأن يمنح الفلسطينيين مواطنة، وهذا أيضا هو جزء من الإبرتهايد ، وحكومة نتنياهو تجاهلت الديمقراطية ، وتحولت الدولة إلى دولة أبرتهايد. “
وحول استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية قالت جلائون : “الحكومة الإسرائيلية مخطئة إذا ظنت أنه يمكنها السيطرة على شعب آخر، إنها لن تنجح في تطبيق قوانينها، يجب أن يكون هناك التزاما بالديمقراطية وحقوق الإنسان وعلى اليمين في إسرائيل أن يعي ذلك.”
و استطردت :”لا يمكن الاستمرار في إدارة الصراع، ويجب أن يكون هناك حل قائم على دولتين لشعبين، وعلى إسرائيل أن تبادر في هذا، وإذا كان نتنياهو لا يعرف كيف يفعل ذلك، فهناك الكثير ممن يعلمون كيف يحسمون الأمور بمشاركة الجميع.”
وعن الفساد في اسرائيل قالت جلائون : “أنا أدعو المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت لأن يعلق عمله، لأنه يشكل عائقا أمام سير التحقيقات في الفساد. لقد اصبح المستشار القانوني للحكومة مستشارا خاصا لعائلة نتنياهو.”
وحول اقتراح ضم الضفة الغربية قالت :”نحن نرى إن الضم دون منح المواطنة هو أبرتهايد، والحل الوحيد هو حل الدولتين. وأنا لا أستطيع أن أفهم السخافة في حكومة إسرائيل في قضية الضم.”
يذكر ان مشروع قانون فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة الذي قدمه عضو الكنيست يوأف كيش ضمن سلسلة القوانين الداعية لتطبيق القوانين الإسرائيلية على المستوطنات.
وحول اقتراح نفتالي بينت حول فتح الجهة الشمالية مع لبنان قالت جلائون:” يجب رفض اقتراح نفتالي بينيت بفتح جبهة جديدة قديمة والدخول إلى وحل لبنان”
