برلمانية جزائرية : سأقتل ابنتي لو نطقت بكلمة بالأمازيغية

8 فبراير 2018آخر تحديث :
رئيسة حزب “العدل والبيان” والبرلمانية الجزائرية، نعيمة صالحي
رئيسة حزب “العدل والبيان” والبرلمانية الجزائرية، نعيمة صالحي

الجزائر – صدى الاعلام

أثارت رئيسة حزب “العدل والبيان” والبرلمانية الجزائرية، نعيمة صالحي، جدلاً واسعاً  في الجزائر، وخارجها بعد أن هاجمت اللغة الأمازيغية، ودعت إلى عدم تعميم تدريسها في مدارس الوطن.

وذهبت إلى حد تهديد ابنتها بـ”القتل إذا تفوهت مرة اخرى بكلمة واحدة من الأمازيغية أو “القبائلية (نسبة لمنطقة القبائل)  كما وصفتها كاشفة أن ابنتها تعلمت من احتكاكها مع زملاء لها من منطقة القبائل، في مدرسة خاصة بالعاصمة الجزائرية، بعض الكلمات الأمازيغية.

واعتبرت نعيمة صالحي في فيديو سجلته، ونشرته على صفحتها على “فيسبوك” “أن الأمازيغية ليست لغة وإنما لهجة لا علاقة لها بالحضارة، حتّى إنه لم يفصل إلى حد اليوم في طريقة كتابتها”، مؤكدة أنها “لن تقبل بأن يدرس أبناؤها الأمازيغية، في حين يتعلم أبناء الذين ينادون بتعميم تعليمها اللغات الحية في الخارج”.

وتساءلت :”ماذا سأفعل باللغة الأمازيغية عندما أسافر إلى الخارج؟ هل سأقرأ بها العلوم وهي لا تحمل أي علم؟ هل سأدرس بها التكنولوجيا وهي ليست حاملة لها؟ هل سأتحدث بها مع الناس وهم لا يعرفونها ولا يفهمونها؟ بالله عليكم ماذا سنفعلون بها؟”.

في المقابل دافعت النائبة نعيمة صالحي عن اللغة العربية، التي قالت إنها “لغة العالم، يتحدثها أكثر من مليار شخص وتملك ملايين الكتب والبحوث والمخططات، ومع ذلك لا يريدون دراستها ولا يعترفون بها، من أجل لغة ميتّة لا تملك لا الحروف ولا المعاني”.

وقد أثار كلامها عاصفة من التعليقات على مواقع التواصل، وفيما دافع عنها التيار التقليدي العروبي المعروف بمواقفه تجاه الأمازيغية، فإن كثيرين من أمازيغ وحتى عرب اتهموها بالتعصب وبث التفرقة بين أبناء الشعب الواحد.

المصدر القدس العربي
الاخبار العاجلة