توقيع اتفاقية لمواجهة التهجير القسري في مناطق “ج”

10 مايو 2018آخر تحديث :
توقيع اتفاقية لمواجهة التهجير القسري في مناطق “ج”

رام الله-صدى الاعلام

وقعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبالتعاون مع مؤسسة الاغاثة الاولية الدولية، اتفاقية تعاون تحت عنوان ” نظام الانذار المبكر والعملية الانتقالية للجان المساندة والحماية” ، بهدف مقاومة والحد من التهجير القسري، ودعم صمود وثبات المواطنين في اراضيهم، وتعزيز انتشارهم في مناطق “ج”.

بحضور رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، ومديرة الاغاثة الاولية الدولية في فلسطين روسيلا أورو، وعدد من المدراء والمسؤولين والكوادر من الهيئة والاغاثة، وبمشاركة المؤسسات ذات الاختصاص والشراكة .

وتضمن الورشة التي عقد قبل اتفاقية، عدة مواضيع: الجهود التي تبذلها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان والاغاثة الاولية الدولية في الحد من التهجير القسري للفلسطينين ودعم صمود المواطنين، الدور الذي تلعبه مؤسسة الحق في حماية حقوق الانسان، بحث الاجراءات الوقائية في مواجهة عنف المستوطنين، بالاضافة الى عمل جلسات نقاش الى احتياجات المواطنين وسكان مناطق “ج” المهددة بالتهجير القسري.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، ان المقاومة الشعبية حققت الكثير من الانجازات في الفترة الاخيرة،إزالة بؤرة افيتار عن اراضي قرية بيتا بفضل المقاومة الشعبية، وازالة بؤرة تياسير وبؤرة اللبن الشرقية ايضاً بفضل المقاومة الشعبية ومسيراتها، ومنع مصادرة الاراضي في جيبيا وعدم السماح لمستوطنة حلميش بالتوسع ومنع مصادرة الاراضي في المزرعة الغربية ومواجهة الاحتلال من خلال مسيرات المقاومة الشعبية .

واضاف عساف، عندما لا نصمت عن انتهاك حقوقنا لا يستطيع احد مسها، وعندما نصمت عن حقوقنا تصادر اراضينا وتهدم بيوتنا ونهجر من اراضينا، والاحتلال وقطعان مستوطينية يستولون على الاراضي بالقوة ( وميثاق روما وهو اساس محكمة الجنايات يقول أن السيطرة على اراض الغير جريمة حرب).

وحيا عساف، لجان الحراسة والحماية وابطال المقاومة الشعبية الذين يدافعون عن اراضيهم بستبسال ( قصرة وتلفيت وعزون وكفر ثلث و بلعين و بدرس وبدو وبيت سوريك ومسافر يطا والبلدة القديمة من الخليل وتل ارميدا، والعديد من القرى الاخرى التي تتعرض للانتهاكات).

واختتام عساف كلمته، لن يستطيع الاحتلال وقطعان مستوطينية، على اجبارنا في ترك بيوتنا واراضينا، اليوم هنالك 8 تجمعات مهددة بالهدم بشكل كامل، ضمن مخططات الاحتلال لتوسعة المستوطنات واخلاء المناطق “ج” من سكانها الفلسطينين وابدالهم بالمستوطنين، ونحن في الهيئة سنوفر كافة الامكانيات للصمود والثبات، و الاستجابة الى الطلبات والاحتياجات اللمواطنين تكاد تكون 100% بالشراكة مع الوزارت المختلفة والمؤسسات ذات الاختصاص في مناطق “ج”.

وتحدثت محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، أن الجهد الذي يبذل من قبل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان والاغاثة الاولية الدولية والمؤسسات والوزارات الشريكة، لتعزيز صمود وثبات المواطنين على أرضهم، يعتبر من أهم مقومات الحفاظ على الهوية والارض الفلسطيينة، والوصول الى تحقيق حلم الدولة الفلسطيينة وعاصمتها القدس الشريف، ومحاربة كافة عمليات التهجير القسري الذي يسعى الاحتلال لتحقيقها.

وبينت مديرة الاغاثة الاولية الدولية في فلسطين روسيلا أورو، أن الهدف الانساني الاسمى في عملنا، هو ابقاء المواطنين الفلسطينين على ارضهم، ومنع الاحتلال من تهجير السكن، ونفتخر بالشراكة مع جميع المؤسسات ذات الصلة والاختصاص .

الاخبار العاجلة