رام الله – صدى الاعلام
ندّدت بتسيلم بشدّة بقرار النيابة إلغاء لائحتَي الاتّهام في قضية مقتل الفتى سمير عوض (16 عامًا) الذي أطلقت عليه النيران بظهره ورأسه حين كان عالقًا بين الأسلاك الشائكة.
وقالت بتسليم في بيان وصل صدى الاعلام نسخة منه : “لا تُرتكب جريمة بحقّ الفلسطينيّين إلّا ويجد المستشار القضائي أفيحاي مندلبليط والنائب العسكري شارون أفيك طريقة لطمسها. “
و تضيف بتسيلم : القرار في هذه الحالة مشين بشكل خاصّ إذ يكشف عار كبار المسؤولين في جهاز تطبيق القانون – المدنيّ والعسكريّ: حين طرح الدّفاع ادّعاءه في شأن “تطبيق انتقائيّ” ووُجّهت بذلك السّهام من الجنود في الميدان إلى الأشخاص الذي يقودون سياسة الطمس – فرّت النيابة من الحلبة متخلّية حتى عن المظهر الشكليّ الذي طالما ثمّنته عاليًا. غير أنّ الواقع لا يمكن إخفاؤه:
حقًّا أنّ مئات ملفّات التحقيق تُغلق في الأعمّ الغالب والجنود الذين قتلوا فلسطينيين ينجون من المحاكمة وكلّ هذا يجري كجزء من مسرح التحقيقات الفخم الذي تديره النيابة العسكرية.