أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن أي استفتاء محتمل حول إقالته لن يجرى قبل العام2017 ، رغم الضغوط من جانب المعارضة المطالبة بإجراء الاستفتاء هذا العام.
وفي حال إجراء الاستفتاء في العام الحالي 2016 وخسره مادورو، فستجرى انتخابات رئاسية جديدة، أما إذا أُجري العام المقبل فإن نائبه سيحل محله حالة خسارته.
وقال مادورو متحدثا عبر شاشة التلفزيون الرسمي السبت 11 يونيو/حزيران: “لن يكون هناك ابتزاز هنا. إذا تم الوفاء بشروط الاستفتاء فسيُجرى العام المقبل وهذا كل شيء.. وإذا لم تلب الشروط لن يُجرى استفتاء.”
وتفاقمت حدة المواجهة منذ أن أعلنت المعارضة مطلع مايو/أيار جمعها 1,8 مليون توقيع لبدء إجراءات تفضي إلى استفتاء لإقالة الرئيس، تأمل في تنظيمه قبل نهاية 2016.
وبعد أسابيع من الضغط، صادقت السلطات الانتخابية الفنزويلية على 1,8 مليون توقيع قدمته المعارضة بهدف إجراء الاستفتاء.
وقالت المعارضة إنه خلال اجتماع مع تحالف “طاولة الوحدة الديمقراطية” الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان، صادق المجلس الوطني الانتخابي على 1,3 مليون توقيع، مع الإشارة إلى أن الحد الأدنى المطلوب للبدء بالعملية هو مئتا ألف توقيع.
المصدر: وكالات