حماس تساوم على الجهاد… ما يحق لها لا يحق لغيرها

16 نوفمبر 2019آخر تحديث :
حماس تساوم على الجهاد… ما يحق لها لا يحق لغيرها

زاوية سوشيالCOM: نهتم بمناقشة ما تثيره مواقع التواصل الاجتماعي (Social media) الفلسطينية من مواضيع مختلفة (سياسية،اجتماعية،اقتصادية،…)  بهدف؛ توضيح الصورة اكثر ولكي تكونوا شركاء في اعلام هادف يشخص ولا يجرح

قصف وهدنة ثم «برا برا.. حماس برا»… التزام «حماس» الصمت وكأن الامر لا يعنيها،  أشعل الخلافات بين حركتي «حماس» و «الجهاد» فخرجت مظاهرة غاضبة في غزة نظمها عناصر من حركة الجهاد ضد قرار التهدئة مع إسرائيل. ثم سُمعت انتقادات لـ«حماس» لاختيارها موقف المتفرج إزاء القصف الإسرائيلي على القطاع،  ومن ثم  طرد الجماهير وفد من قيادة «حماس» على رأسه محمود الزهار، من بيت عزاء الشهيد بهاء ابو العطا  وهتفوا  “برا برا.. حماس برا”، فيما أطلق مرافقو الوفد النار في الهواء قبل الانسحاب.

هذا التطور الاخير كشف موقف حماس المتخاذل  وعدم مصداقيتها وكيفت  مارست جميع أنواع الضغوط على «الجهاد» لوقف اطلاق النار، النصرة ضد العدوان الاسرائيلي أصبحت لدى «حماس» امرًا فيه نقاش ويحتمل عدة أوجه….. رواد موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)  كان لهم رأ يهم فكيف كانت تعليقاتهم :

كتب أبوجهاد سرحان:

لسان حال الجهاد الإسلامي .. يا وحدنا !!

واضاف في منشور آخر:

السرايا وحدها تقاتل والكذابين يختبئون في جحورهم، وبعد أيام نراهم بالمؤتمرات الصحفية يكذبون كما يتنفسون.

كتب أبو شادي هديب:

حماس على علم مسبق بأن اسرائيل ستغتال أبو عطا..مصدر امني صهيوني يقول كنا على يقين بأن حماس لن تدخل المعركه…وقد استلمنا تطمينات قبل أن نغتال ألارهابي أبو العطا…انها المقاوله يافرحتك يا غزه

 

ونشر في وقت آخر:

 حماس لم تطلق طلق واحده حتى اللحظه باتجاه اسرائيل لانها تفاهمت مع الصهاينه على ذالك.. فأنا أعتقد أن اسرائيل خدمت حماس بخلاصها من أبو عطا لأن أبو عطا أكبر وإكثر معارض لحماس وله الدور الأكبر بالضغط على حماس لموافقتها بالاحتفال بذكرى ابو عمار واطلاق سراح المعتقلين.. معنى ذالك وتحليلي بأن حماس هي من طلبت من اسرائيل خلاصها من أبو العطا… لأنه عقبه في طريق حماس  

 

كتب د.بلال شبير:

المفروض لما يصير تصعيد ثاني في غزة بعد هيك نروح نتخبى في مواقع حماس لانها صارت اكثر امن من مدارس الوكالة

كتب يحيى وشاح ابو جمال:

لقد اصبحت حماس تعمل علي المكشوف ……علي الشعب ان يفهم ان حماس حركه صهيونيه تعمل لصالح اسرائيل بامتياز

 

كتب ياسر فارس:

هل من دلالات ؟ طرد وفد حماس من عزاء في غزة.. وعناصر الحركة ترد بالنار 

كتب محمد جمال محمد إبراهيم‏:

قامت جماهير حي الشجاعية في غزة بطرد وفد حركة حماس الذي جاء في اليوم الأخير لتقديم العزاء في القيادي بحركة الجهاد بهاء أبو العطا الذي قتل هو وزوجته بغارة إسرائيلية.وكان ضمن الوفد الحمساوي القيادي محمود الزهار، وهتف المواطنون “برا برا.. حماس برا”، فيما أطلق مرافقو الوفد النار في الهواء قبل الانسحاب.

كتب جود العراقي:

الجهاد الاسلامي اطهر من حماس ….

كتب محمود الزويدي:

أبت الحقارة أن تصنع نفسها سياسة صهيونية …. ضلو وهمو حالكم بمعركة التحرير بينكم وبين القضية بلاد

كتب وسام ريان:

صمت ح..ماس ليس ضعفاً، بل رعباً بحجم الجحيم

كتب عماد عتريس:

شكلها حاتولع ضد حماس في غزه والبوادر من الشجاعيهعلي خلفيه طرد الزهار من جنازه الشاب الشهيد بهاء ابو العطيوعلاوة علي رفض الفلسطين الشعبي للهدنه بين الجهاد واسرائيلوأنها هدنه مهينه وكلام عن انشاقات داخل الجهاد الاسلامي وخلافات بينهم وبين حماس

وبالرغم من الهدوء الحذر مازالت حماس تهاجم الجهاد  وقد نشر احمد البيتاوي عبر صفحته:

ما لم يتدخل الأخ الأكبر في هذه المواجهة، سيظل شقيقه الأصغر يَعدُ شهدائه، وستقتصر خسائر الناطقين بالعبرية على هدم بسيط وحالات هلع….

ونشر أيضا :

يقولون في علم الإدارة، هناك فرق كبير بين القائد والمدير، ويبدو أن بعض مسؤولي وأمناء الفصائل صاروا أقرب للمدراء منهم للقادة… خطاب القائد غالباً ما يركز على الجوانب المضيئة، يجمع ولا يفرق (خاصة وقت الأزمات)، يراعي مشاعر الآخرين، يترفع عن الدخول في التفاصيل والجزئيات التي تشتت التركيز على الهدف، يوسّع من دائرة التحالفات ولايخلق له أعداءً جدد، يستخدم الحجة والمنطق ولا يضرب خبط عشواء… القائد لا ينجر خلف الاتباع وإن كان بعض ما يقولونه صائباً، ويترك الحديث عن القضايا الخلافية لمن هم أقل منه رتبة ومكانة، القائد لا ينساق مع أهداف المتربصين به ولا يصب الزيت على نار الخلافات، وإنما يسعى لوأد الفتن… لديه مقدرة عالية على التفرقة بين ما يقال في الغرف المغلقة وما يقال في الخطابات العامة، لديه مهارة عالية على التفرقة بين المرحلي والاستراتيجي وما يؤثر عليهما..

وفي وقت آخر نشر :

من يتخذ خيار المواجهة لوحده يجب ان يكون على قدر هذا القرار الخطير ….

كما جاءت بعض الردود على منشورات البيتاوي:

الاخبار العاجلة