الانتخابات الفلسطينية … إلى أين

4 ديسمبر 2019
الانتخابات الفلسطينية … إلى أين

زاوية سوشيالCOM: نهتم بمناقشة ما تثيره مواقع التواصل الاجتماعي (Social media) الفلسطينية من مواضيع مختلفة (سياسية،اجتماعية،اقتصادية،…)  بهدف؛ توضيح الصورة اكثر ولكي تكونوا شركاء في اعلام هادف يشخص ولا يجرح

أعلن الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 أيلول الماضي أنه سيدعو إلى انتخابات عامة (رئاسية و تشريعية ومجلس وطني)  في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وذلك فور عودته الى ارض الوطن .

 وجاء رد حركة حماس وعلى لسان رئيسها إسماعيل هنية بأنها جاهزة للانتخابات عقب لقائه برئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر وقال هنية في مؤتمر صحفي “ليس لدينا أي تردد أو قلق أو تخوف من الدخول في عملية انتخابية عامة وشاملة”.

واستمرت الزيارات الماراثونية التي  يقودها رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر بين الضفة الغربية و قطاع غزة ، حتى خفت بريق الانتخابات وتعمقت الازمه خصوصا بعد اعتصام مجموعه من افراد حركة حماس في الضفة الغربية في وسط مدينة رام الله بحجة قطع راتبهم من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية وربط اسماعيل هنية اجراء الانتخابات بحل قضية المعتصمين .

تباينت مواقف الشارع الفلسطيني حول هذه التطورات وهكذا كانت بعض آراء رواد موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك):

كتب جيفارا قدورة:

بخصوص الانتخابات الفلسطينية، شو موقعهم من الأعراب الستة مليون فلسطيني في الشتات حول العالم من هل انتخابات ؟ألا يحق لنا الانتخاب و الترشح؟

 

أما مهدي أبو صدام فكتب:

القائد مهدي ابو صدام سؤال لو نجحت فتح هل المسلحين والتنظيمات في غزه تسلم اسلحتها وبصيرو تحت اوامر السلطه وبالعكس لو حماس نجحت هل الفتحاويين والسلطه في الضفه بسلم لحماس كل شيء انا اقول الانتخابات سراب ووو.

 

كتب ابو عوض مشتهى:

نعم حماس مش من مصلحتها انتخابات والخير بدها يبقي الوضع علي ماهوة للانهم هم المستفيدين لايعني الشعب ولاغيره

كتب بهاء الدين بكر:

ممارسة الانتخابات الفلسطينية التي دعا لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبكل أناقة، وروحانية، ووطنية ..

كتب شفيق تالولي:

تعد الانتخابات الفلسطينية الممر الآمن للنخب السياسية لتجديد شرعيتها وإعادة ثقة الشارع فيها وبخاصة حركة ح ا م ا س فلو أنجحت العملية الانتخابية قد تخرج من العزلة السياسية وما أنتجته من تداعيات كارثية وربما تعيد حاضنتها الشعبية التي فقدت جزءا كبيرا منها لأسباب موضوعية وذاتية وإن لم تفعل فستكون أمام خيارات صعبة أهمها مواجهة قرار إجراء الانتخابات كمطلب شعبي ورسمي وقانوني وما يترتب على ذلك من نتائج قد لا يحمد عقباها..

ونشر رامي مهداوي:

علينا معرفة أين ستقودنا الانتخابات؟ وما هي شكلها؟ أدواتها؟ أم هي فقط مجرد شعار؟ أم انها تفرض علينا من قبل الخارج بالتالي نحن مُلزمون لتنفيذها من أجل الحفاظ على مصادر تمويلنا؟ أم هي تعزيز لما هو قائم مما سيُكرس الأمر الواقع الذي أوقعْنا ذاتَنا بذاتنا به، ما جعلنا نقبل بما هو قائم ضمن مبررات كثيرة شجعت أصحابها بأنهم يريدون انتخابات حتى ولو فقط بالضفة!!

ونشر رياض ابو الكمبوز:

الإنتخابات مطلب شعبي وضرورة وطنية.. ولكنها ليست بالضرورة وسيلة الخلاص من الإنقسام. ربما هي وسيلة لإدارة الإنقسام. القوى و المصالح على أرض الواقع هي من تتحكم بحياتنا. ربما ما بعد الانتخابات سيكون واقعنا كما بيروت و الجنوب في لبنان.

 

 

Breaking News