ارتفع العجز في الميزانية العمانية بنسبة 1% في أول 11 شهرا من العام الماضي، نتيجة تراجع الإيرادات واستمرار السلطنة في سياسة ترشيد الإنفاق.
وبلغ العجز حوالي 1.896 مليار ريال (4.93 مليار دولار) في أول 11 شهرا من عام 2019، مقابل 1.878 مليار ريال (4.88 مليار دولار) في نفس الفترة من عام 2018.
وأظهر تقرير لمركز الإحصاء والمعلومات الحكومي أن إجمالي الإيرادات انخفض بنسبة 2.3% إلى 9.463 مليار ريال (24.6 مليار دولار) من 9.687 مليار ريال (25.18 مليار دولار)، في حين تراجعت الإيرادات النفطية بمقدار 5.1% إلى نحو 5.584 مليار ريال (14.52 مليار دولار) من حوالي 5.883 مليار ريال (15.29 مليار دولار).
وخفضت السلطنة النفقات بنحو 1.8% إلى 11.36 مليار ريال (29.53 مليار دولار) من حوالي 11.565 مليار ريال (30.06 مليار دولار) في نفس الفترة.
وأظهر التقرير أيضا أن العجز تم تمويله من السحب من الاحتياط الخارجي، وعن طريق قروض مصرفية، إذ بلغت السحوبات نحو 400 مليون ريال (1.04 مليار دولار) في أول 11 شهرا من العام الماضي، فيما تراجع صافي الاقتراض المحلي بنسبة 13.2% إلى حوالي 1.293 مليار ريال (3.33 مليار دولار) من 1.479 مليار ريال (3.84 مليار دولار).
وأنتجت سلطنة عمان – وهي ليست عضوا في منظمة أوبك – نحو 971 ألف برميل من النفط يوميا في أول 11 شهرا، ويبلغ احتياطها النفطي المثبت حوالي 5 مليارات برميل تكفي لفترة 14 عاما بمعدلات الإنتاج الحالي.
كما تملك السلطنة احتياط غاز طبيعي يقدر رسميا بحوالي ترليون متر مكعب، ويتم تصدير معظم الإنتاج على شكل غاز مسيل من مصنع التسييل في مدينة صور الساحلية جنوب السلطنة، الذي تبلغ طاقته 9.9 مليون طن سنويا.
