ويضاف إلى هؤلاء 13 ألفا دخلوا في إجازة مرضية أو يعملون في المنزل، بعد ظهور أعراض شبيهة بأعراض فيروس كورونا.

ويشكل هؤلاء نحو 9 في المئة من إجمالي القوات المسلحة البريطانية.

وكان وزير الدفاع في حكومة الظل البريطانية، جون هيلي، قد أعلن في وقت سابق إلى توفير سبل حماية الجنود الذين يساعدون في جهود مكافحة فيروس كورونا.

وفي 18 مارس الماضي، أعلن الجيش البريطاني تشكيل قوة تضطلع بمهمة مكافحة فيروس كورونا بعد أن اتسع نطاقه في بريطانيا.

وساهم الجيش بالفعل في التصدي لكورونا، إذ أنشأ مستشفى ميدانيا، وساهموا في تسليم المعدات الطبية للجهات المدنية، فضلا عن تقديم المشورة للجهات الطبية المختصة وعمليات إجلاء وغيرها من المهام.

وبدا أنه من المرجح أن تقع إصابات في صفوف الجيش البريطاني، في ظل احتكاكه مع المدنيين في الظروف الحالية.

وسجلت بريطانيا حتى الآن نحو 12 ألف وفاة من جراء الفيروس، كما أصيب به نحو 98 ألفا آخرين.