صدى الإعلام _
ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن اليابان تتخذ ترتيبات لفرض أولى عقوباتها لتجميد أصول مستوطنين إسرائيليين بسبب العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفيما لم تذكر الهيئة عدد المستعمرين الذين يواجهون العقوبات، أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، في وقت سابق، أن المستعمرين المستهدفين بالعقوبات، هم: يانون ليفي، وتسفي بار يوسف، وموشيه شارفيت، وناريا بن بازي.
وفرضت بريطانيا والولايات المتحدة وكندا عقوبات على بعض المستعمرين الإسرائيليين ردا على تصاعد عنف وارهاب المستوطنين في الضفة الغربية في خضم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأدان الاتحاد الأوروبي بشدة أعمال العنف المتطرفة والمستمرة التي يمارسها المستعمرون في الضفة الغربية والقدس الشرقية ضد الفلسطينيين.
وأكد الاتحاد على المضي قدما في إجراءات تقييدية ضد المستعمرين،
وفرض الأسبوع الماضي عقوبات على منظمة “Order 9″، وهي مجموعة من النشطاء الإسرائيليين تأسست في يناير/كانون الثاني 2024، والتي تمنع بانتظام شاحنات المساعدات الإنسانية التي توصل الغذاء والماء والوقود إلى غزة. وتشمل أعمال المنظمة مظاهرات وهجمات ضد شاحنات الغذاء وتدمير المواد الغذائية.
في الأعوام الأخيرة، شهدت مناطق الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في أعمال العنف التي تنفذها مجموعات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وأملاكهم. هذا النوع من العنف له تأثيرات كبيرة على الحياة اليومية للسكان في تلك المناطق، ويعد تهديدًا جديًا للسلم العام والأمن.
