مرشح مناهض للاتحاد الأوروبي يفوز برئاسة أيسلندا

26 يونيو 2016آخر تحديث :
مرشح مناهض للاتحاد الأوروبي يفوز برئاسة أيسلندا

أعلن المرشح المستقل في الانتخابات الرئاسية في أيسلندا، غودني يوهانسون، الأحد، فوزه في الانتخابات التي نافسه فيها ثمانية مرشحين. ويعرف يوهانسون بموقفه الرافض لانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال يوهانسون (47 عاما) في خطاب أمام مجموعة من أنصاره:” لم يتم فرز كل الأصوات بعد، ولكن اعتقد أننا ربحنا”، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.

وأظهرت نتائج فرز ثلث الأصوات أن يوهانسون يتصدر النتائج بنسبة 37.8 في المئة من الأصوات تليه سيدة الأعمال هالا توماسدوتير، التي حصلت على 29.7 في المئة من الأصوات.

وتنافس المرشح المستقل في الانتخابات مع 8 مرشحين آخرين لخلافة الرئيس أولافور راغنار غريمسون، الذي قضى 20 عاما في سدة الرئاسة.

ويعارض المرشح الفائز انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، وينظر مثل غالبية مواطنيه بعين الريبة إلى الكتلة الأوروبية الموحدة.

وقال يوهانسون مساء الجمعة، إن الطلاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي “يغير الكثير من الأمور نحو الأفضل بالنسبة إلى الآيسلنديين”.

وأشار إلى أن هذا الأمر قد يدفع المملكة المتحدة إلى الانضمام للرابطة الأوروبية للتجارة الحرة التي تضم آيسنلدا والنرويج وسويسرا وليشتنشتاين.

الاخبار العاجلة