جرائم الاحتلال واعتداءات المستوطنين يشعل فتيل الأوضاع

13 أبريل 2022آخر تحديث :
جرائم الاحتلال
جرائم الاحتلال

صدى الإعلام: تتواصل جرائم المستوطنين بحماية حكومة الاحتلال الإسرائيلي والاعتداء الممنهج على المسجد الأقصى في القدس الشريف وسط دعوات لإقامة طقوس تلمودية وذبح “قرابين” داخل المسجد الأقصى المبارك. الأمر الذي ينذر بانفجار الأوضاع في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة .

جرائم مستمرة

ويزيد من خطورة الأوضاع جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تقتل بدم بارد شهيدا فلسطينيا أو أكثر كل يوم كان أخرها محمد حسن عساف (34 عاما)، أمين سر حركة فتح في قرية كفر لاقف . وما سبق ذلك من إعدام جنود الاحتلال للشهيدة غادة سباتين (45 عامًا) عند أحد الحواجز في حوسان غرب بيت لحم لمجرد مرورها بالحجاز . وقتل الشهيد الشاب محمد زكارنة الذي يعمل على “عرباية” مشروبات ليعيل أسرته خلال اقتحام مخيم جنين .

جرائم مستمرة

الاحتلال يشعل الأوضاع

من جهته قال عضو تنفيذية منظمة التحرير احمد مجدلاني “حذرنا المجتمع الدولي وكل الأطراف الدولية التي تدخلت من أجل التهدئة، وقلنا أن نزع فتيل التهدئة بالأساس يقوم بالدرجة الأساسية على أن تحافظ حكومة الاحتلال على ضبط المستوطنين ” .
وعلى النقيض من ذلك تعمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إشعال فتيل الأوضاع فيما تقوم به من إجراءات مشددة واستخدام مفرط للقوة بحق الفلسطينيين لإخضاعهم من جهة وفتح الطريق أمام اعتداءات المستوطنين من جهة أخرى في القدس وفي باقي المناطق في الضفة الغربية المحتلة.

إدانة وتحذير

من جهتها أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية دعوات المتطرفين المُحرِّضة على تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى المُبارك، محذرة من السماح لهم بالقيام بممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين.
فيما حذرت منظمة التعاون الإسلامي، من التهديدات التي أطلقتها مجموعات المستوطنين المتطرفين بذبح قرابين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك؛ وحمّل الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات المحتملة لاستمرار عمليات القتل لأبناء الشعب الفلسطيني بدم بارد.
وفي ذات السياق أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، العدوان الإسرائيلي الخطير على أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والمحافظات الفلسطينية، خاصة ما تتعرض له جنين منذ أيام  من جرائم باستهداف إسرائيلي مركز ومشدد.

حراك سياسي ودبلوماسي

وفي محاولة لوقف جرائم الإحتلال و التصعيد الإسرائيلي أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حراكا سياسيا ودبلوماسيا تجريه الوزارة مع نظيرتها الأردنية على المستويات كافة، لتوفير الحماية للمسجد الأقصى ومواجهة العدوان الإسرائيلي، الهادف إلى تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم بالقدس.

 

الاحتلال يعتقل خمسة شبان ويستدعي آخرين من القدس

الاخبار العاجلة