صدى الإعلام: ينتشر المئات من رجال الشرطة في العاصمة البريطانية لندن اليوم السبت، حيث تم تحذير الأشخاص، الذين يشاركون في مظاهرة مؤيدة لفلسطين، ويتجاوزون عمدا القيود بشأن اللافتات والشعارات، بأنهم سيواجهون الاعتقال.
وقالت حملة التضامن مع فلسطين إنه من المتوقع أن يتجمع مئات الآلاف من المتظاهرين، في “بنك جانكشن” وهو مفترق طرق رئيسي” في وسط لندن، ظهر السبت، كجزء من يوم عالمي للعمل من أجل فلسطين، تشارك فيه 30 دولة، حسب وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” اليوم.
كما ستشمل المسيرة الوطنية السابعة لفلسطين، أيضا ظهور “أمل الصغيرة” وهي دمية عملاقة لطفلة سورية لاجئة، ستنضم إلى مجموعة من الأطفال الفلسطينيين.
وقالت شرطة العاصمة “سيتم رؤية وجود واسع للشرطة، نهاية هذا الأسبوع، حيث سيكون هناك حوالي 1700 رجل شرطة، في الخدمة لمراقبة المسيرة السبت، بما في ذلك الكثير من القوات خارج لندن.
وكان متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين قد نظموا في السادس من كانون الثاني/ يناير اعتصاما عند جسر وستمنستر في لندن في أول مظاهرة كبرى لهم هذا العام الجديد.
وأغلق مئات المحتجين الجسر والطرق المحيطة به بعد مسيرة من سانت جيمس بارك في لندن، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وجدد المشاركون في المظاهرة، التي نظمها ائتلاف فلسطين الحرة، الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. كما دعوا المملكة المتحدة إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وبعد إجراء العديد من الاعتقالات الأولية من قبل شرطة العاصمة، سار المتظاهرون عبر وستمنستر قبل أن يوقفهم عناصر الشرطة بجوار ساعة بيغ بن. ثم انضم العديد من المتظاهرين تدريجيا إلى اعتصام محاط بتطويق الشرطة من ثلاث جهات.
وارتدى محتجون آخرون أقنعة لأوجه سياسيين بارزين، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الأمريكي جو بايدن، ورفعوا أيديهم مغطاة بالطلاء الأحمر.
المصدر: (د ب أ)
مجلس الأمن يناقش خطر التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة