صدى الإعلام _ انسحب عديد من السفراء من جلسة مجلس الأمن الدولي التي تركزت على شحنات المساعدات إلى غزة، وذلك بعد أن بدأ الممثل الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بإلقاء كلمته.
وفي كلمته، قال إردان أن “الدعوة إلى وقف إطلاق النار من شأنها أن تسمح لحماس بالاستمرار في السلطة”، مشددا على أن “هذه ليست الحرب التي اختارتها إسرائيل. لكننا سندافع عن مستقبلنا”.
ومع حضور وزير الخارجية الإيراني في اجتماع مجلس الأمن، انتهز إردان الفرصة لتكرار الرواية الإسرائيلية حول التهديد الإيراني المزعوم، قائلا إن “امتداد الصراع لا يحدث بطريقة سحرية. لقد تم التخطيط له وتعليماته”.
وزعم إردان أن اعتراض الولايات المتحدة الأخير لقارب كان في طريقه إلى اليمن “هو دليل واضح على من هو العقل المدبر لهذا التداعيات. إيران تقف دائما في الظل وتسيطر على الأمور. لقد تأثرت كل دولة في المنطقة بمخالب الإرهاب الإيرانية. ولن تتوقف عند أي شيء لتوسيع هيمنتها الشيعية”.
قصف متواصل على خانيونس واستمرار نزوح سكان غزة
فيما دعت كلٌّ من: النرويج وبلجيكا وروسيا والصين إلى وقف فوري لطلاق النار بقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ نحو 4 أشهر.
وجاءت التصريحات المنددة بالجرائم الإسرائيلية في غزة خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن فلسطين مساء الثلاثاء.
وخلفت الغارات في صباح وفجر الخميس، عشرات الشهداء ومئات الإصابات، إذ ارتفعت حصيلة الحرب إلى 25700 شهيد و63740 إصابة، جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 7 آلاف مفقود، على ما أفادت وزارة الصحة في غزة.
