واتهم ألفيس ريغباجيتش البالغ من العمر 26 عاما، بشكل مبدئي يوم السبت الماضي بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، وأمر القاضي بحبسه دون كفالة.

وقالت المحامية، من مكتب المحامي العام الفيدرالي، لاكيتريا فيلدر إنها ما زالت تعد حجة للإفراج عن ريغباجيتش بكفالة، لكنها أشارت إلى أنها ستطلب إجراء تقييمات طبية ونفسية لموكلها.

وقال المحامي ميلدريد ألن، الذي مثله في جلسة يوم السبت، “ما يحتاج له هو تقديم المشورة والدعم، وليس السجن”.

وفي مذكرة لمعارضة الإفراج عنه بكفالة، قال ممثلو الادعاء الاتحادي إن ريغباجيتش انخرط في الماضي في أعمال تعكس أنه كان يشكل خطرا على مجتمعه وأسرته وسلطات إنفاذ القانون.

وقالوا إن عائلته أجرت مكالمتين للشرطة وإنه “طرد من منزله الأسبوع الماضي بعد أن حاول قطع وشم في جسمه بسكين وهدد بقطع رأس والدته”.

وأفاد مدعون اتحاديون بأن المتهم كان يستعد لجلب قنبلة وتفجير نفسه، وذكر أنه سافر مرارا إلى الشرق الأوسط.

ويعيش ريجباجيتش في قرية كوماك بمدينة لونغ آيلاند، وأخبر السلطات عقب اعتقاله بأنه اعتنق الفكر المتشدد في دولة الجبل الأسود بمنطقة البلقان.